الأحد، 11 مارس 2012

الدليل السابع من أدلة تحريم إستخدام الجن (مدحت عاطف )




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*****

الدليل السابع من أدلة تحريم إستخدام الجن

**** للشيخ الدكتور مدحت عاطف
من كتابه
لا لاستخدام الجان عذرا شيخ الإسلام


استخدام المرأة الجن
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

" وقد روي عن أبي موسي الأشعري أنه أبطأ عليه خبر عمر. وكان هناك إمرأة لها قرين من الجن.
فسأله عنه فأخبره أنه ترك عمر يسم إبل الصدقة"أ هـ([1]).
يحكي الأثر عن حالة من حالات لاستخدام، المقبولة الاستعمال الممهور بفتوي الإجازة من ابن تيمية.

وهذا إن دل فإنما يدل علي أن: استخدام المرأة الجن قد انضوي حتما تحت مظلة الاستخدام المباح التي قال بها شيخ الإسلام وأقرها.
وإن تعجب فعجب أمرهم، ولما راوا دليلا علي استخدام الإنس الجن، استندوا علي مرأة وجعلوا من استخدامها الجن دليلا يحتذي، وأثرا يقتدي، يسير علي دربه الرجال وكان العكس أحري وأولي. ولو من باب سد الثلم والرقاع، ووأد الفتن والضياع، أو علي الأقل من باب الستر علي المرأة.
وعلي كل فالقضية مطروحة علي قدم وساق حتي وصلت المرأة إلي درجة، وبات لها باع وصاع في كثير من أنواع السحر، والدجل، والشعوذة بلا مرية أو امتراء.

ويصور لنا هذا الأثر ببطء حسيس، قصة امرأة من الإنس لها قرين، ورئي من الجن، وهذا يعني أن المرأة دخل جسدها جني، ولا ندري أيهما ألقي بحباله علي الآخر، المرأة أم الجني. وأيا ما كان الرامي أو الداعي،

فهذه صورة قميئة، تتفتق عن استرابة فغرت فاها، وأطبقته علي أنثي من الإنس، وذكر من الجن بينهما ألفة وسجال فهل لي أن أسأل، وأستفسر أحلا هذا التعامل، وذاك التناوش أم حرام؟
أنثي من بني آدم تستخدم ذكرا من بني الجان! تسامره ويسامرها، تحدثه ويحدثها، تأمره فيطيع تنادي عليه فينصاع ملبيا ومجيبا. كل هذا الحراك يتم ويقع في بيت مغلق، والبيت في مكان سحيق لا يسمح لعين أن تراه، ولا أذن تتسع بلواه. هذا البيت هو جسد
المرأة وبدنها.

فهل هذا بيت أسس علي التقوي؟ أو هو بيت أسس علي شفا جرف هار؟
وهل يا تري كيف استطاعت هذه الأنثي إيقاع هذا الذكر؟! والحصول عليه؟! وما المدارج، والدروب التي سلكتها حتي ينفذ إليها، ويصل إلي جسمها؟!
وما الثمن الذي قدمته أنثي الاستخدام، مقابل فروض الطاعة، والولاء المقدمة من ذكر الاستخدام؟
أهي أخوة في الله ولله ابتغاء مرضات الله تعالي؟!!






 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق